التجمع العراقي المدني الديمقراطي للتغيير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

سحابة الكلمات الدلالية

المواضيع الأخيرة
» لقد فخخ الوجود الفكري الأيديولوجي كل المجتمعات عندما لم يعتمد الديمقراطية الإنسانية
المشرع العراقي بين وهم ثوابت الإسلام ومبدأ الحرية الشخصية وحقوق الإنسان  عباس علي العلي Emptyالثلاثاء نوفمبر 01, 2016 12:13 am من طرف Admin

» مشكلة اليسار العربي
المشرع العراقي بين وهم ثوابت الإسلام ومبدأ الحرية الشخصية وحقوق الإنسان  عباس علي العلي Emptyالإثنين أكتوبر 31, 2016 11:18 pm من طرف Admin

» ذا كان اولادك يعانون من نقص المناهج الدراسية بسبب " فشل وزارة التربية " بامكانك الان تنزيل كل الكتب من الموقع الالكتروني ادناه -- مع وافر شكري لصديقي " خضير الساعدي " لجهوده الطيبة -- " الصدقة الجارية ، تطفأ غضب الرب "
المشرع العراقي بين وهم ثوابت الإسلام ومبدأ الحرية الشخصية وحقوق الإنسان  عباس علي العلي Emptyالسبت أكتوبر 29, 2016 11:53 pm من طرف Admin

» شبهة الردة وحكم النص القرآني في إبطالها عباس علي العلي
المشرع العراقي بين وهم ثوابت الإسلام ومبدأ الحرية الشخصية وحقوق الإنسان  عباس علي العلي Emptyالسبت أكتوبر 29, 2016 9:26 pm من طرف Admin

» المشرع العراقي بين وهم ثوابت الإسلام ومبدأ الحرية الشخصية وحقوق الإنسان عباس علي العلي
المشرع العراقي بين وهم ثوابت الإسلام ومبدأ الحرية الشخصية وحقوق الإنسان  عباس علي العلي Emptyالسبت أكتوبر 29, 2016 9:17 pm من طرف Admin

» ليس بالخمر وحده يموت الإنسان. عباس علي العلي الحوار المتمدن-العدد: 5324 - 2016 / 10 / 25 - 21:50 المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
المشرع العراقي بين وهم ثوابت الإسلام ومبدأ الحرية الشخصية وحقوق الإنسان  عباس علي العلي Emptyالسبت أكتوبر 29, 2016 8:55 pm من طرف Admin

» ما هكذا تورد الإبل يا سيد عمار الحكيم عزيز الدفاعي
المشرع العراقي بين وهم ثوابت الإسلام ومبدأ الحرية الشخصية وحقوق الإنسان  عباس علي العلي Emptyالسبت أكتوبر 29, 2016 8:49 pm من طرف Admin

» صراع الماضي على أطلال الحاضر(تركيا الحاضر والعصملية المتجذرة) عباس علي العلي الحوار المتمدن-العدد: 5325 - 2016 / 10 / 26 - 16:28 المحور: مواضيع وابحاث سياسية
المشرع العراقي بين وهم ثوابت الإسلام ومبدأ الحرية الشخصية وحقوق الإنسان  عباس علي العلي Emptyالسبت أكتوبر 29, 2016 8:44 pm من طرف Admin

» الطريق إلى الوعي الطريق إلى الديمقراطية والمدنية. عباس علي العلي الحوار المتمدن-العدد: 5325 - 2016 / 10 / 27 - 23:50 المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
المشرع العراقي بين وهم ثوابت الإسلام ومبدأ الحرية الشخصية وحقوق الإنسان  عباس علي العلي Emptyالسبت أكتوبر 29, 2016 8:39 pm من طرف Admin

أبريل 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
2930     

اليومية اليومية

أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم


المشرع العراقي بين وهم ثوابت الإسلام ومبدأ الحرية الشخصية وحقوق الإنسان عباس علي العلي

اذهب الى الأسفل

المشرع العراقي بين وهم ثوابت الإسلام ومبدأ الحرية الشخصية وحقوق الإنسان  عباس علي العلي Empty المشرع العراقي بين وهم ثوابت الإسلام ومبدأ الحرية الشخصية وحقوق الإنسان عباس علي العلي

مُساهمة من طرف Admin السبت أكتوبر 29, 2016 9:17 pm

المشرع العراقي بين وهم ثوابت الإسلام ومبدأ الحرية الشخصية وحقوق الإنسان  عباس علي العلي _oa_oo15
المشرع العراقي بين وهم ثوابت الإسلام ومبدأ الحرية الشخصية وحقوق الإنسان


مما لا شك فيه أن المشرع العراقي الذي شرع قانون منع بيع وصناعة وتجارة الخمور في ذيل قانون تعديل قانون واردات البلديات يطن أنه متسق في تشريعه مع سند دستوري بنص يحمل صفة الألزام والوجوب القطعي، هذا السند هو ما ورد في المادة الثانية من الدستور أولا- أ _ التي تنص على أنه لا يجوز سن قانون يتعارض مع ثوابت الإسلام، هذا النص بصيغته العامة معقول ومفهوم طالما أنه يتكلم عن ثوابت الإسلام التي لا نقاش فيها ولا تأويل، وبالتالي فالمرجح في تثبيت الثابت ليس رأي المشرع بل رأي الجهة التي تفصل في مشروعية النص وموافقته للدستور روحا ومعنى ونص وهي المحكمة الأتحادية.
وبالرجوع إلى القضية التي أثارها التشريع الأخير فيما يخص تجارة وتصنيع وبيع الخمور تتعلق بقضية الأصل التشريعي لها كنتيجة وليس كمقدمة وهي قضية شرب الخمر، خلافا لبيعه وتصنيعه والمتاجرة به على أعتبار أن العلة في الحكم هو النهاية من ما يتحصل من الموضوع جملة، فالقضية يمكن وبالتأكيد عدها من الأحكام الإشكالية التي لا يثبت فيه حكم جازم ولا رأي قاطع، وأقصى ما جاء فيه نصيحة الأجتناب مع الإشارة إلى النفع والضرر، وهي عملية موازنة يفهمها النص والمشرع الديني على أنها حفظ لمصلحة الإنسان من طغيان الضرر على النفع.
بمعنى لو أن هناك طريقة ما تتمكن من إصلاح هذا الاختلال في التوازن بين الضرر والنفع لم يعد أمر الأجتناب والكراهية فيه موجود، عملية النص والإرشاد التي مارسها النص الديني والتي هي كما يقول الأصوليون من باب الأمر الإرشادي التخييري وليس المولوي الملزم يعزز قضية أن الموضوع برمته ليس فيه إشكال تحريمي أساسي وقطعي كما في نص (حرمت عليكم أمهاتكم وأخواتكم...)، بل أن بعض رواة الحديث والسيرة والمؤرخون الذي كتبوا عن حياة المجتمع الإسلامي في عصر الرسالة وما بعدها، يقولون بلا تردد أن الخمر والنبيذ غير محرم ولم يمنع جزما ولديهم شواهد تأريخية في عصر الرسول ص وما بعده.
الثوابت الإسلامية كما يفهمها المختصون والدارسون للمعرفة الدينية والحياديون في قراءتهم النقدية والفكرية، هي تلك القضايا التي لا تثير تنازع ولا تأخذ القارئ والمتعبد في متاهات التأويل والتفسير والرواية التاريخية التي تسخر لنقض الحكم أو تضعيفه أو تشديده، وهي بالملخص الكافي تلك الأوامر الدينية المنصوص عليه بالإلزام والأمر والتعيين، والتي تتمثل غالبا في أمر الله الجازم الحازم كقوله {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} (النحل:90)، فهنا الأمر واضح وليس بحاجة إلى تفسير فهو مفسر ويبدأ النص بأن الله يأمركم، وأمر الله قطعا ثابت ومجمع على ثبوته لأنه صريح وجلي.
هذه الثوابت في الإسلام والتي لم تراع كما يجب ولم تحصن من التلاعب والإهمال من خلال التركيز على الفرعيات والمتشابه أبتغاء الفتنة والتأويل، لكنها تنتهك يوميا وتفصيليا على يد الإنسان المتدين أولا والحاكم الديني والكهنوتي الذي يمارس الدين بأسلوب السياسة والسياسي الذي يمارسها بنفس ديني تحقيقا لمطامح شخصية، ولا أستثني من كلامي هذا كل المؤسسات والأطراف السياسية والأجتماعية والدينية في المجتمعات المتدينة والغير متدينة وخوصا التي تسير تحت لواء الإسلام السياسي، والذي يتباهى اليوم بمقولة الصحوة الإسلامية ومفردات أكثرها مشوشة وخيالية ولا تمثل حقيقة واقع الفكر الإسلامي الأصيل.
ومن المصائب التي أرتكبها دعاة الحفاظ على الثوابت الإسلامية هذا الواقع المزري الذي أوصل مجتمعاتنا إلى الحضيض الفكري والإنساني، حتى وصلت نسبة الفقر والجهل والأمية وبلغت اعداد الايتام والارامل والمشردين وسكان العشوائيات إلى أرقام مهولة ومخيفة، دون أن تجد من يفعل الثوابت التي تقول إن الله الله يأمر بالعدل والإحسان في مجتمع العدل فيه يطبق على الفقير والمسكين، ويحمي السراق والفاسدين والقتلة والعملاء لأنهم أقوياء بما يملكون من نفوذ وسطوة ومال، السؤال أليس في أعضاء البرلمان ولجانه المشرعة من يقرأ القرآن ويعلم ما هي الثوابت وما هي المشكلات.
هنا نجد من حقنا أن نتساءل مع الكثيرين من الشعب بل الغالبية العظمى والمطلقة عن دور المرجعيات والمؤسسات الدينية، والاكاديميات ومؤسسات الفكر المختصة في الشأن والمعرفة الدينية في هذا الأمر، وكأن السكوت عنها علامة رضا وأمتنان وتقدير لمنهج يعيد العراق مجتمعا ودولة إلى أيام القرن الأول الهجري في مباركة ممن يسمون دعاة الصحوة الإسلامية، وإلا كيف يفسر لنا أحد ما جوز البرلمان لنفسه أن يسن قانون يتعارض مع المبادئ الديمقراطية ويتعارض مع الحقوق والحريات الاساسية الواردة في هذا الدستور من أجل ما يسمونه ثوابت الإسلام الغير ثابت في أحتيال واضح وعلني على المجتمع والناس وقبلها على الله ودين الإسلام.
Admin
Admin
Admin

المساهمات : 23
تاريخ التسجيل : 27/10/2016

https://yahya2017.rigala.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى