عزيز الدفاعي‏. ما هكذا تورد الإبل يا سيد عمار الحكيم

ما هكذا تورد الإبل يا سيد عمار الحكيم
عزيز الدفاعي
عندما كشف ا امر لتعاون بين الملا مصطفى البرزاني والإسرائيليين والزيارات التي كان يقوم بها عملاء الموساد لشمال العراق وزيارات البرزاني ومحمود عثمان وغيرهم لإسرائيل منذ ما يزيد على نصف قرن مضى
حاول البرزاني أن يبرر موقفه بالقول انه ( مثل شحاذ ضرير في باب مسجد في السليمانية لايعرف من يضع بيده النقود) وكان ذلك العذر عاريا عن الصحه تماما !!!!
فالصحفي الفرنسي إريك رولو ومراسل الازفستيا رجل المخابرات الروسي المعروف بريماكوف شاهدا بعينيهما عام 1961 في حاج عمران أن هناك عدد من الإسرائيليين مع البرزاني الأب خلال الحرب الأولى بين الكورد والجيش العراقي في عهد الزعيم قاسم
السيد عمار الحكيم ورط نفسه ولعب دور المحامي عن البرزاني مدعيا ان مراسلة القناه الثانية الإسرائيلية دخلت بجواز أوروبي لاربيل
لكن السيد رءيس التحالف الوطني نسي أنها جاءت مع مرافقين للبث ومصور وسيارة نقل تلفزيوني مباشر خط عليها شعار واسم القناه الإسرائيلية وكانت تتحدث بالعبري أمام قوات البيشمركة !!!!!
سيدنا ...إذا كانت سلطات الأمن في اربيل قد خدعتها مراسلة القناه الاسرائيليه وكانك لا تعرف ما طبيعه العلاقات بين الجانبين التي في أوج تطورها
فهل كنتم لا تعلمون بالمطلوب قضائيا بتهمة الخيانه اثيل النجيفي ...أم تشابهت عليكم الوجوه بحيث لم تعرف طبيب الزرقاوي وقائد حماس العراق العيساوي أحد أبرز قاده منصات داعش وقادمون يا بغداد ?????
ترى هل ينفع عذر الملا مصطفى عن شحاذ السليمانية الضرير
يا سيد عمار الحكيم ..أم أن الأمر بات مكشوفا للجميع واللعب على المكشوف ؟؟؟؟